حديقةُ الأُمّة.. حديقةُ الشَّعبِ Volkspark
ما زال عـمـيـد قـلـوب العـذارى الحـيـارى، بين كورنيش شطّ العرب والخليج؛ غَـريـب..!
أفنان الغصون تهتزَّ بهسيسٍ خفيف
… … ….
… … “عفيف”!..
والطّقْسُ لطيف كدفءِ دمعي الشَّفيف
كقلبي المُرْتجّ، أحسبها خطاك
النسْمهْ..، تأخذهُ عند الغصن
يا طير الحُب، يسرقني لُقياك
يجرحني لحظُ عينيكَ، كَسِكين!.
الفرحهْ..، تبكيني مِثل الحُزن!.
أني أعوذ!، هل كنت ذاكَ الحفيف؟!
… … …
… … أَنْتَ “شريف”!..
أَنْتَ مَلاَك!، في لمسةِ مخلبيكَ!..
* !? Ik Vind je lief، ben jou mijn hart dief
ترجمها من الهولنديّة المُحدَّث «V. Stranger»:
أراكَ حبيباً!، أتكون سارق قلْبي؟!.
هُوَ رحب الآفاق. روحهُ يصخبُ
تحار العيون، والبصائر تستغربُ
تحار العيون، والبصائر تستغربُ
لعمق، حاكى عينيهِ ما زال يعبثُ
بمهجةٍ أضواها، كما أزرى كوكبُ
بشمعةٍ، عينانِ كعينيّ طائر
الحديقة سَمتاً، يحضر ثم يغربُ
الحديقة سَمتاً، يحضر ثم يغربُ
هُوَ المَوجُ
.. المَرجان، حيد ضفافه
لآلي الخليج.. وبعيد عنه أقربُ
كأنسام الشَّط، نَـداهُ، نِـداؤهُ
أنين شراع كحنو ضلوع تندبُ
انحناء كظهر دولبتهُ السنون، كالأب
يكد النهار، في المساءِ هُوَ الآيبُ
هُوَ نحت الوجدانِ … مَبنى هُويّة
ومَعنى الضمير، والغَـريـبُ المُحببُ
أُودع..
أُودعهُ لاهايَ مُغتربهْ
أودع رب البيت، أحتسبهْ
وديعة طالت به غربتهْ
ما كان للرب هُوَ يغضبهْ
اعتمد الإيداع نجوى وما
لي حيلة يارب تعاتبهْ
هذا دعائي كل يوم مَضى
عمري مضى بي، صبحه مَغربهْ
وزهرة العمر التي قطفتها
صحبة يوم هُوَ صاحبهْ
وللسوانح ومُهتبل
روحي أنا لكن.. هُوَ غاصبهْ
سَمْت بحيثُ العَي مُستنكر
صمْت بحيثُ اخشوشن مَركبهْ
عِ … قِ
واعِ تقي لو نسيتنا عِ و قِ
ماذقته من رضابنا في العراقِ
ولقد ذَكرتكَ ساعة المغرب
والظهر يحنو، خدكَ على ساقي
مّدَّ إلى الشَّطّ الخليجُ
لسانه
يذيقه بهُجاهج، بعناق
كالنورسِ اعتنق جذلاً إلفة
مخلبه يحنو من الإشفاقِ
والشَّمس لونت موجه في صفرة
الخجل السخين كمَدمع العشَّاقِ
حاكتْ شفيفَ مدامع لها سحنة
مَن صلى مَيْـتاً، مُشيعاً لفراقِ
فبكتْ أوان غروبه المغربَ
والشَّطّ يحسـو مِن مَدامع ساقِ.
ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
صاحب الصورة الأيقونة ICON زاهد بالنشر