محسن عبد المعطي محمد عبد ربه :
أيْنَ مِِنِّي حََبِيبُ قََلْبِِيََ هَذَا=يَنْشُرُ الْحُبَّ نَافِذاً أَخَّاذَا ؟!!!
يَعْزِفُ اللَّحْنَ فِي الدُّرُوبِ شَجِيًّا=وَيُحَاكِي الرُّّوَّادَ وَالْأَفْذَاذَا
مََا عََدَاهُ جِوَارَهُ مِثْلَ صََبٍّ=عَاشَ فِي الْعِِشْقِ بََائِساً شَحَّاذَا
يَرْقُبُ الْحُبَّ فِي عُيُونِ حَبِيبِي=وَيَرَى فِيهِ نَجْدَةً وَمَلَاذَا
فَحَبِيبِي بِطَبْعِهِ عَبْقَرِيٌّّ=يُنْفِذُ السَّهْمَ فِي الْفُؤَادِ نَفَاذَا
كَامِلُ الْوَصْفِ فِي الْفُؤَادِ مَلِيكٌ=صَارَ فِي الْحُبِّ يَعْشَقُ الْأُسْْتَاذَا
فَفُؤَادِي يَخْتَارُ مَلْكَةَ دَرْبِي=وَيَرَى فِيهِ مُتْعَةً وَلَذَاذَا
طِفْلَةُ الْحُبِّ وَالْغَرَامُ بِقَلْبِي=وََأَرَاهَا تَسْتَحْوِذُ اسْتِحْوَاذَا
تَتَبَنَّى دَقَّاتِ قَلْبِي بِحُبٍّ=عَبْقَرِيٍّ آوِي إِلَيْهِ لِوَاذَا
فُزْتَ فِي شِرْعَةِ الْغَرَامِ فُؤَادِي=وََعَشِقْتَ الْأَرْدَافَ وَالْأَفْخَاذَا
وَبَنَاتُ الْوَادِي الْجَمِيلِ أَهَلَّتْ=تَسْْأَل الْقَلْبَ فِي الْغَرَامِ لِمَاذَا
قَالَ إِنِّي مُسْتَمْسِكٌ بِحََبِيبِي=طَالِباً مِنْهُ يَا بَنَاتُ مَعَاذَا
قُلْنَ يَا شَاعِرَ الرَّبِيعِ زُهُورٌ=تَعْشَقُ الشِّعْرَ فِي الْقُلُوبِ الْتِذَاذَا
نَحْنُ جِئْنَا مُبَارِكِينَ لِحُبِّ=عَبْقَرِيِّ قَدْ ضَمَّنَا مِِثْلَ هََذَا
وَتَجَمَّعْنَ حَوْلَنَا بِابْتِهَاجٍ=يَتَأَمَّلْنَ بَيْنَنَا أَفْلَاذَا
وََيُصَفِّقْنَ بِِابْتِهَاجٍ حَمِِيمٍ=أََنْفَذَتْْهُ مَا بَيْنَنَا إِنْفَاذَا
وََأَهَلَّتْْ حَبِِيبَتِي فِي حُُبُورٍ=غَادَرَتْهُنَّ فِي الْغَرَامِ جُذَاذَا
***