كرمت وزارة الثقافة العراقية القاص والروائي نزار عبد الستار بجائزة الابداع عن مجموعته القصصة رائحة السينما الصادرة عن دار ازمنة الاردنية عام 2008 وهي الثانية من نوعها للقاص والروائي نزار عبد الستار قد سبق ان نال جائزة الابداع عن روايته ليلة الملاك في طبعتها الاولى عام 1999
وياتي هذا التكريم الذي يعد ارفع جائزة عراقية تتويجا لمنجز نزار عبد الستار في القصة والرواية فهو من ابرز كتاب الجيل التسعيني في العراق واعماله نالت اهتمام النقاد لتفرد مشغله الابداعي الذي يعد اضافة مهمة لفن القص.
وتعد مجموعته القصصية رائحة السينما من ابرز المجاميع القصصية التي صدرت في العقد الاخير فهي غنية بالحس الانساني و تمزج بين الواقع والفنتازيا بلغة شفافة فضلا عن ثرائها المعرفي والتقني فقد عمد نزار عبد الستار الى رصد المتغير الحياتي عبر سنوات من الحروب والحصار كما تمتاز نصوص المجموعة بلغتها وعمقها الدلالي وتلمسها الواقع العراقي.
يذكر ان وزارة الثقافة اقامت حفلا واسعا بفندق المنصور ميليا ببغداد حيث تم توزيع جوائز الابداع في مجالات الفنون المختلفة في السينما والمسرح والنقد الادبي والموسيقى والترجمة فضلا عن القصة والرواية توزعت على 23 مبدعا عراقيا من بينهم نصيف فلك والفريد سمعان وعمر السراي وعواطف نعيم وحسن قاسم والدكتور يوسف اسكندر.
وألقى الاستاذ فوزي الاتروشي بالنيابة كلمة معالي وزير الثقافة جاء فيها ان “العراق يثبت رغم الحروب ورغم ألارهاب من الداخل والخارج انه يمضي قدما بمبدعيه رغم الموت والتكفير لانه مؤمن بالحياة.
ومن جهته قال السيد عقيل المندلاولي “أن تكريم المبدعين هو رسالة واضحة للارهاب ورفض الرقابة على الفكر والنتاج “
وياتي هذا التكريم الذي يعد ارفع جائزة عراقية تتويجا لمنجز نزار عبد الستار في القصة والرواية فهو من ابرز كتاب الجيل التسعيني في العراق واعماله نالت اهتمام النقاد لتفرد مشغله الابداعي الذي يعد اضافة مهمة لفن القص.
وتعد مجموعته القصصية رائحة السينما من ابرز المجاميع القصصية التي صدرت في العقد الاخير فهي غنية بالحس الانساني و تمزج بين الواقع والفنتازيا بلغة شفافة فضلا عن ثرائها المعرفي والتقني فقد عمد نزار عبد الستار الى رصد المتغير الحياتي عبر سنوات من الحروب والحصار كما تمتاز نصوص المجموعة بلغتها وعمقها الدلالي وتلمسها الواقع العراقي.
يذكر ان وزارة الثقافة اقامت حفلا واسعا بفندق المنصور ميليا ببغداد حيث تم توزيع جوائز الابداع في مجالات الفنون المختلفة في السينما والمسرح والنقد الادبي والموسيقى والترجمة فضلا عن القصة والرواية توزعت على 23 مبدعا عراقيا من بينهم نصيف فلك والفريد سمعان وعمر السراي وعواطف نعيم وحسن قاسم والدكتور يوسف اسكندر.
وألقى الاستاذ فوزي الاتروشي بالنيابة كلمة معالي وزير الثقافة جاء فيها ان “العراق يثبت رغم الحروب ورغم ألارهاب من الداخل والخارج انه يمضي قدما بمبدعيه رغم الموت والتكفير لانه مؤمن بالحياة.
ومن جهته قال السيد عقيل المندلاولي “أن تكريم المبدعين هو رسالة واضحة للارهاب ورفض الرقابة على الفكر والنتاج “