حسين علي غالب :
لملمي أشلاء أحلامي
من عتبة الباب
وبعد أن تجمعيها
أرميها بلا تردد
في سلة المهملات
فاليوم يجب أن أعترف
أن كل شيء
في داخلي
قد مات
فوطني جريح
يصرخ بين الفينة والأخرى
باحثا عن المساعدة
وعن الدواء
يا وطني
أعلم أنك غريق
في بحر من الدماء
فماذا عساي أن أفعل
أتريدني أن أهرب
أم أساعدك
أو انتظر
كما ينتظر غيري
إعلان الوفاة
—