على نهج قصيدة الفرزدق الشهيرة (هذا الذي…)، يأتي:
أللهُ أكــرَمَـهُـمْ واللهُ فَـضَـلَــهُـمْ واللهُ طَـهّـرَهُـمْ مِنْ حـوضِـهِمْ فَـرِدِ
زهـراءُ فاطِمَـةٌ نورٌ بـهِ انـكشـفـتْ كُـلُّ الـغواياتِ فَـهـوَالـيـومَ مُـعـتَـمَـديْ
بِـهِـمْ يَـمِــيـزُ وهـذا ســرُّ حِـكـمَـتهِ ألـطيـبـينَ عـنِ الــدّاويـنَ بـالـحَـسَــدِ.
أللهُ لَمْ يـولَـدْ.. و القاســمُ لَمْ يَـلِـدِ
القاســمُ ضريحهُ وسـع الزّوار بِلا عَـمَـدِ
تقدسـتْ نفـس عَـبد الكـريـم هي
القاســمُ للتـمامِ الأعظــمِ الأحـدِ
بَـرٌ مع الشّعبِ مِــــنْ بَــدو و مِــــنْ حضرٍّ
والشّانيءُ عندهُ كالصحبِ والـولـدِ
تَـبّتْ يَـدٌ بخسَـتْ حـقّاً لَكَ ويَـدٌ
قـدْ مـالَأتْ ويَــدٌ جارتْ بلا سَـنـدِ
تمثل المُـرتضى حيدرا صُنو الرّضي
سَـلَاماً عادلَاً للــدّاويـنَ بالكَـمَـدِ
بداءِ مَنْ ضلَ لَمْ يَـشــفى و لَمْ يَـمُتِ
خؤونٌ يَـشـقى في الأدواءِ والفَـنَـدِ
لَمْ يَـسـتَبـيْنَ!.. ســبيلُ الموتِ شـاخصةً
ببعث مَنْ كان في الأجداث للأبــدِ
—