انطلقت في محافظة البصرة صباح الخميس 7 كانون الثاني فعاليات مهرجان المربد الشعري بدورته الثانية عشرة بمشاركة عربية وعراقية على الرغم مما يواجهه العراق على مختلف الاصعدة الا ان رهان النخبة الثقافية على الابداع يبقى سمة طاغية وعلامة بارزة على العمق الثقافي والاجتماعي والتاريخي للعراق.
دورة هذا العام حملت اسم الشاعر رشدي العامل والمحتفى به الناقد فاضل ثامر اعترافا بدورهما في انطلاق الشعر العراقي والنقد نحو افق التجديد والحداثة.
وتستغرق فعاليات المهرجان الذي يقيمه اتحاد الادباء والكتاب في البصرة بدعم وزارة الثقافة وحكومة البصرة المحلية وبالتنسيق مع اتحاد الادباء والكتاب العراقيين -المركز العام ثلاثة ايام تعقد خلالها جلسات شعرية ونقدية ترافقها معارض للكتب والفنون التشكيلية والصور الفوتوغرافية والاعمال اليدوية وانشطة ثقافية وفنية متنوعة.
وتمت دعوة عدد من الشعراء العرب لحضور المهرجان بالاضافة الى عدد آخر من الشعراء العراقيين المغتربين فضلا عن مجموعة من الشعراء والنقاد من داخل العراق.
—