كأنّهُ فجوةٌ مطلّةٌ على الزمنِ العابثِ
و العبثُ اُنثى
لم يُخيّل لها أن ذاكَ القُطر الصغير
يتّسع لعدسة العينِ
فيخترقُها ضَيُّ الشاعرِ
الذي يُمجّد و يتعجّب و يتوارى
حول شهوة العِنبِ أوسطَ خصرِها
المَوّّشومةِ منذ أن تفشّت شهوات الغِلال
التي سالت على ثريد الأمّهاتِ
فأصبحت حُجّة لكِ ..
و لي الآن
———–
عربي كَمارو ( السكوحي ) تونس
—