سلمى حربة :
على مقربةٍ من يقظةٍ مفتونةٍ بحلمٍ أزلي ،مددتُ يدي التقطُ بقعةَ ضوءٍ تسربت بين ثنايا ظلي المكسورِ فوق جسدي ،تراءت لي حفنة وقت هجير تموز سنين، شردتُ …كنت أراوغ ظلي الخائر القوى، يلهثُ ورائي، وأنا ندف سحابة أهيمُ بين السماء والبحر …العقمُ في قلبي ،بلا حبة مطر أو ندى كنتُ ،أشهقُ بالنسيم، أسترسلُ بالتناثرِ بين غمراتِ الريح ثنايا ظلٍّ مبتوٍر يفتتُ جبهتي ويلقي بي على قحط الأرض المتيبسة سراب مطر…!!!
—