منذ انطلاقتها في آب عام 2004 اتخذت مجلة بصرياثا الثقافية الادبية نهجا ثابتا في نشر ما يكتبه الزملاء دون ان تضع شروطا للنشر الا فيما يتعلق برفضها نشر المقالات الطائفية والسياسية وتلبية لرغبة عدد من الكتاب آنذاك تم فتح باب آراء وهو مخصص للمقالات المختلفة انطلاقا من مبدأ أن يكون للمثقف دور فيما يحدث بعالمنا العربي.. ويشهد علينا الزملاء أننا لم نهمل أي رسالة تردنا كما لم نعتذر عن النشر الا ما ندر وحتى تلك المقالات التي تحمل نفسا طائفيا بقصد او دون قصد كنا نقدم ردا مقتضبا للمرسل ندعوه لاعادة النظر بما أرسله ليكون جديرا بالنشر وهذا لا يعني اننا نفرض رقابة على ما يردنا أنما من اجل أن تستمر المجلة بنهجها الذي خط لها منذ انطلاقتها قبل أكثر من 11 عاما..
ومن أجل وضع مساحة أكبر بالنشر فتحنا بابين (مدارات ومختارات) لكي نستوعب المقالات القريبة من الهم الثقافي العام وتم نشر العديد من المقالات التي تردنا كل ساعة ولا نقول كل يوم، ومع ازدياد اعداد الزملاء الكتاب حصل بعض الارتباك في النشر وبدلا من ان تنشر المقالة في نفس اليوم صارت تتأخر يوما او يومين وهذا أمر خارج عن ارادتنا الا أننا مؤخرا حرصنا على أن نبذل جهدا كبيرا في النشر مع اختلاف التوقيت بين العراق وبقية دول العالم وبهذا يعذرنا الزملاء.
هناك من عاتبنا في أن شرط النشر الذي وضعناه ونقصد به ان لا ينشر مقال سبق نشره في موقع آخر وان يتم نشر مقال واحد لكل كاتب في الاسبوع لم يكن هذا الشرط الا لافساح مجال لنا بمتابعة كل الرسائل التي تردنا وهي كثيرة جدا وان نعطي فرصة للقارئ ان يتابع كل ما ينشر حيث ان النشر يتم في الموقع فضلا عن صفحتنا الرسمية في الفيسبوك واستثنينا من هذين الشرطين الاخبار العاجلة المتعلقة بالمثقفين في وطننا العربي والعالم.
ونود ان نعلن للزملاء ان مجلتنا ما زالت باقية على العهد في ان تكون مجلة الجميع ولا فرق بين كاتب وآخر سواء كان قلما معروفا أو لم يتسن له الوقت للتعريف به.
ختاما نعتذر للتأخير في النشر الذي غالبا ما يكون خارجا عن ارادتنا..والله الموفق.