الاثنين 11 نيسان / أبريل 2016 رحل الشاعر والروائي (صبري هاشم) ولد في محافظة البصرة في 15 شباط 1952م، خرج عبر الكويت في 11 كانون الأول 1978 ولم يعد وذكر ذلك في روايته ” قبيلة الوهم” شارك مع الأنصار الشيوعيين، في مثل هذه الأيام من ربيع رحيله 22 نيسان 1979 وصل عدن وفيها بدأ بنشر نصوصه، التي كتبها في سنوات سابقة، في المجلات والصحف اليمنية والعربية. أقام في ألمانيا في مدينة هانوفر منذ عام 1990 ثم في برلين منذ 1996. رأس تحرير مجلة “حوارات” الثقافية الفصلية التي صدرها المعهد الثقافي العربي. صدرت روايته الأولى “رقصة التماثيل” عام 1995 عن دار المدى في دمشق. ثم في نفس العام صدرت مجموعته القصصية “ليلة ترخم صوت المغني” عن دار المدى أيضاً. صدرت روايته الثانية “خليج الفيل” في عام 1997 عن دار المدى في دمشق. عام 2000 عن دار الكنوز الأدبية في بيروت صدرت روايته “الخلاسيون”. عام 2002م صدرت مجموعته الشعرية الأولى “أطياف الندى” عن دار كنعان في دمشق. عام 2002 صدرت مجموعته الشعرية الثانية الموسومة “جزيرة الهدهد” عن دار كنعان في دمشق. عام 2005 صدرت روايته “حديث الكمأة” عن دار كنعان في دمشق أيضاً. في 1 نيسان رحيله نشر (النادل): منذُ سكرتينِ ودّعتُ النادلَ وتركتُ الحانةَ/ وكان الصيفُ قد مرَّ ومثلَهُ مرَّ الشتاءُ/ وبي فاضَ اشتياقٌ. للأربعاءِ أوجهٌ مُختلفةٌ.. أوجهٌ عديدةٌ/ فهي أربعاءُ الرّمادِ/ والأربعاءُ الدّامي/ والأربعاءُ الأسود/ والأربعاءُ الأسود.
—
اود ان أصحح بأن رحيل الصديق الروائي صبري هاشم نحو المجهول الغيبي ، بعيدا عن وطنه واسرته واصدقائه واحبته ، كان يوم الاثنين 11 نيسان / أبريل 2016 الساعة الثانية عشر والنصف .
عصام الياسري