منتهى عمران :
انفضْ عن قلبِك
جَعْجعَةَ الوَساوس
وكُنْْْ دهشةً
تبحثُ عن ساريةٍ
على جناحِ طائر
سقيمٌ موتُك المؤجّل
هالتْهُ زحمةُ المقابر
سوطُ الجلادِ تهرّأ
والظهورُ تجلَّدتْ
شُرِّعتْ أبوابُ الخنادق
تعويذةٌ… دمعةُ كلكامش
تحت جلدِك
دسَّتْها أمٌ
ساعةَ احتدامِك
طوفانُ اليومِ
بلا نوحٍ ولا سفينةٍ
أنتَ الشراعُ
وعندك ترسو المدينة
لَملِمْ أطرافَ ثوبِها من عثرةٍ
واجدلْ من شعرِها تهليلة
—