1)
اعتقد ان تشكيل اللجنة المحلية برئاسة الشاعر كاظم الحجاج الذي تم من قبل المجلس المركزي كتصريف مؤقت للاعمال هو اجراء مقبول ولكنه كان يجب ان يتم بعد اتخاذ القرار الحاسم من قبل المجلس ان كان قراره الغاء النتائج واعادة اجراء الانتهابات، ولكن لا باس بوجود هذه اللجنة الان من الاخوة المحترمين اعضائها المشهود لهم بالنزاهة والحياد..
2 )
امام الانسداد الذي وجد اتحاد ادباء البصرة نفسه فيه بسبب عدم جواز صعود مابعد الاثنين الاحتياط لانهم ليسوا احتياطا انما هيئة عامة ..فالقانون يحتاج قراءة معمقة من الجميع، فقانون رقم 60 لعام 1980 هو المرجعية وليست الاعتقادات الشخصية ..
3)
اتساءل: كيف سيتخذ المجلس المركزي قراره وهو لم يستكمل الصورة فلم يأخذ افادات المتخاصمين، والقضاة لم يقدموا حسب علمي الا محضر انتخابات المرحلة الاولى اما (انتخاب) الرئيس فقد تم حسبما يقول الاخوة بحضور في مطعم فندق العيون او في الفندق، بحضور الامين العام للاتحاد وهو غير مخول باجراء الانتخابات، لا هو ولا اللجنة التي معه، فالذي يجري الانتخابات ويصادق عليها الطاقم القضائي بحضور السيد الامين العام واللجنة المرافقة له.. هذا ما هو معمول به في كل انتخابات وليست انتخابات اتحاد ادباء البصرة بدعة في بابها .. فنتمنى ان تحضر لجنة من الاتحاد العام الى البصرة لتستقرئ ملابسات القضية وتستمع من الطرفين والاهم ان تستمع من القضاة الذين اشرفوا على الانتخاب.. هذه رؤيتي للوضع ..
4)
أعتقد ان ايجاد الية لانتخاب الرئيس مع الهيأة الادارية في قسيمة انتخاب واحدة من قبل الهيأة العامة مباشرة سيحل التحالفات التي تنشا بعد الانتخاب والتي تهدف الى اقصاء الفائز بالانتخابات وكما حدث في انتخابات مجلس النواب مرتين ..
5)
الحاجة الان ماسة للبدء بإجراء اصلاحات في اتحاد الادباء الذي وهنت اوصاله مبتدئين بقانون الاتحاد الذي لم يعد يتلائم ومرحلتنا الحالية وخاصة الية الانتخاب واختيار الرئيس، كما ان اليات عمل الهيئات الادارية باساليبها التقليدية لم تعد قادرة على تقديم شيء سوى ايفادات وسفرات اعضائها..
—