بين الفينة والاخرى، يتفنن اذرع عصابة ملالي طهران في العراق، بابتكار كل الوسائل لمضايقة افراد منظمة مجاهدي خلق الايرانية الساكنين في معسكر اشرف شمالي بغداد عاصمة الرشيد.
ونحن نتساءل لماذ هذا الاصرار لمضايقة هؤلاء الضيوف والاصدقاء وهم بالمناسبة منزوعي السلاح تمامًا، من قبل الامريكان بعد احتلال العراق ضمن اتفاق بين ادارة المعسكر الاشرفي وبين قوات الاحتلال الامريكي تضمن تسليم اسلحة المجاهدين على ان تضمن قوات الاحتلال الامريكي سلامة وامن المعسكر وسكانه جميعًا.
ولمعرفة سبب هذا الاصرار على مضايقة هؤلاء العزل واستفزازهم بكل الوسائل التي تحاول ارهابهم وازعاجهم وصلت لحد باستخدام الاغتيال المباشر بهجوم مسلح على المعسكر المنزوع السلاح نتج عنه استشهاد 11 مجاهد بالسلاح.
ان السبب بلا ادنى شك ليس له علاقة بامن العراق، او بسبب تهديد ديمقراطية احتلال وحكوماته المتعاقبة، بل ان قيادة نظام ملالي طهران الاجرامية وعلى راسها المجرم الاكبر خامنئي وخادمه المطيع المجرم نجاد مقتنعين تمامًا ان هؤلاء المجاهدين انما يشكلون خطورة مباشرة على نظام طهران اللا اسلامي وخاصة بعد ثورة الشعوب الايرانية في كل انحاء عقب اعلان نتائج التزوير في الانتخابات البرلمانية هناك والتي يحول النظام المللي المتخلف تصديره للعراق كتصديره للثورة اللا اسلامية للمنطقة وخصوصًا العراق ولبنان وفلسطين والبحرين واليمن والمملكة العربية السعودية ومصر وحتى المغرب!
ولذلك يحاول نظام طهران الاجرامي المتخلف باستخدام اذرعه المباشرة وغير المباشرة في العراق لتنفيذ كل انواع الجرائم للتخلص من هذه الزمرة المجاهدة وباي ثمن وباشراف مباشر من ولي فقيههم المجنون وعصابته المحترفة بالاجرام الوحشي.
متصورين ان انهاء من في اشرف ستنتهي الثورة الشعبية العارمة في كل اراضي ايران والتي وصفتها الرئيسة مريم رجوي (رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الوطنية الايرانية) بان هذا النظام سيتهاوي في حدود سنة واحدة في حالة عدم تدخل القوى الكبرى وترك الشعوب الايرانية تلقن هذا النظام الدروس التي يحتاجها ليفهم عدم الرضوخ لهذا النظام الدكتاتوري واسقاطه.
اما لماذا تتحرك هذه الاذرع الاجيرة بهذا التوقيت لتنفيذ مؤامرات النظام اللاانسانية تجاه ضيوف العراق في اشرف المجاهدة، فالجواب بسيط جدًا، ان هذا النظام وبقيادة ولي الفقيه، ادرك بان الشعب العراقي العظيم لن يقبل ابدا بالرضوخ لمخططات هذا النظام بخصوص العراق، ومنها طبعًا قضية اشرف وبدا يشعر بان اذرعه المزروعة في العراق ستقطع، وان الشعب العراقي لا يقبل اي وصاية لا من نجاد ولا من غيره.
وعليه هو يعرف ان هذه الزمرة التي زرعها في العراق انتهت ولن تستطيع قريبًا جدًا من تنفيذ اوامر خامنئي، بسبب تحييد الشعب العراقي لهذه الاذرع و بكل الوسائل.
فلذلك بدا وكما كنا نتوقع بالضبط بالضغط على سكان اشرف وخصوصًا نفسيًا، عبر ارسال عوائل هؤلاء المجاهدين للتشويش النفسي وعبر منع المؤن الضرورية للدخول، رغم معرفته الدقيقة ان كل هذه الافعال ترتقي لمستوى جريمة الابادة الجماعية ورغم علمه ايضًا ان هذه الوسائل لن تؤثر في مجاهدي خلق ابدا لانهم نذروا انفسهم لخدمة شعبهم ووطنهم وقضيته العادلة والتي قدموا لها عشرات الالوف من الشهداء قرابين على مذبح تحرير الوطن بالطرق السلمية والديمقراطية، لترجع ايران لدورها الايجابي محليًا واقليميًا ودولياً، بعيدًا عن التهديد وتصعيد الامور لتازيم الاوضاع ليتمكن اذا النظام الهرب مرغمًا من مشاكله بالداخل الايراني نتيجة الثورة الشعبية العارمة التي تضغط على رموزه مطالبين علنا بالموت للدكتاتور وبناء على كل ما تقدم، فان مؤامرة الضغط على اشرف وابطالها لن تنجح ابدًا وان حلم هذا النظام بالقضاء على اشرف سينتهي بسقوط هذا النظام والى الابد ومعه بالطبع كل اذرعه المزروعة في العراق والمنطقة.
عاشت ثورة الشعوب الايرانية العارمة في ايران
عاش صمود ابطال اشرف ومجاهديها
الخزي والعار لمن ينفذ جريمة ارهاب اشرف من الاذرع الرخيصة لهذا النظام
عاشت الاخوة العراقية الايرانية
كاتب عراقي محمد العلوي مقيم في ليماسول قبرص
mhmdalalawi@gmail.com
ونحن نتساءل لماذ هذا الاصرار لمضايقة هؤلاء الضيوف والاصدقاء وهم بالمناسبة منزوعي السلاح تمامًا، من قبل الامريكان بعد احتلال العراق ضمن اتفاق بين ادارة المعسكر الاشرفي وبين قوات الاحتلال الامريكي تضمن تسليم اسلحة المجاهدين على ان تضمن قوات الاحتلال الامريكي سلامة وامن المعسكر وسكانه جميعًا.
ولمعرفة سبب هذا الاصرار على مضايقة هؤلاء العزل واستفزازهم بكل الوسائل التي تحاول ارهابهم وازعاجهم وصلت لحد باستخدام الاغتيال المباشر بهجوم مسلح على المعسكر المنزوع السلاح نتج عنه استشهاد 11 مجاهد بالسلاح.
ان السبب بلا ادنى شك ليس له علاقة بامن العراق، او بسبب تهديد ديمقراطية احتلال وحكوماته المتعاقبة، بل ان قيادة نظام ملالي طهران الاجرامية وعلى راسها المجرم الاكبر خامنئي وخادمه المطيع المجرم نجاد مقتنعين تمامًا ان هؤلاء المجاهدين انما يشكلون خطورة مباشرة على نظام طهران اللا اسلامي وخاصة بعد ثورة الشعوب الايرانية في كل انحاء عقب اعلان نتائج التزوير في الانتخابات البرلمانية هناك والتي يحول النظام المللي المتخلف تصديره للعراق كتصديره للثورة اللا اسلامية للمنطقة وخصوصًا العراق ولبنان وفلسطين والبحرين واليمن والمملكة العربية السعودية ومصر وحتى المغرب!
ولذلك يحاول نظام طهران الاجرامي المتخلف باستخدام اذرعه المباشرة وغير المباشرة في العراق لتنفيذ كل انواع الجرائم للتخلص من هذه الزمرة المجاهدة وباي ثمن وباشراف مباشر من ولي فقيههم المجنون وعصابته المحترفة بالاجرام الوحشي.
متصورين ان انهاء من في اشرف ستنتهي الثورة الشعبية العارمة في كل اراضي ايران والتي وصفتها الرئيسة مريم رجوي (رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الوطنية الايرانية) بان هذا النظام سيتهاوي في حدود سنة واحدة في حالة عدم تدخل القوى الكبرى وترك الشعوب الايرانية تلقن هذا النظام الدروس التي يحتاجها ليفهم عدم الرضوخ لهذا النظام الدكتاتوري واسقاطه.
اما لماذا تتحرك هذه الاذرع الاجيرة بهذا التوقيت لتنفيذ مؤامرات النظام اللاانسانية تجاه ضيوف العراق في اشرف المجاهدة، فالجواب بسيط جدًا، ان هذا النظام وبقيادة ولي الفقيه، ادرك بان الشعب العراقي العظيم لن يقبل ابدا بالرضوخ لمخططات هذا النظام بخصوص العراق، ومنها طبعًا قضية اشرف وبدا يشعر بان اذرعه المزروعة في العراق ستقطع، وان الشعب العراقي لا يقبل اي وصاية لا من نجاد ولا من غيره.
وعليه هو يعرف ان هذه الزمرة التي زرعها في العراق انتهت ولن تستطيع قريبًا جدًا من تنفيذ اوامر خامنئي، بسبب تحييد الشعب العراقي لهذه الاذرع و بكل الوسائل.
فلذلك بدا وكما كنا نتوقع بالضبط بالضغط على سكان اشرف وخصوصًا نفسيًا، عبر ارسال عوائل هؤلاء المجاهدين للتشويش النفسي وعبر منع المؤن الضرورية للدخول، رغم معرفته الدقيقة ان كل هذه الافعال ترتقي لمستوى جريمة الابادة الجماعية ورغم علمه ايضًا ان هذه الوسائل لن تؤثر في مجاهدي خلق ابدا لانهم نذروا انفسهم لخدمة شعبهم ووطنهم وقضيته العادلة والتي قدموا لها عشرات الالوف من الشهداء قرابين على مذبح تحرير الوطن بالطرق السلمية والديمقراطية، لترجع ايران لدورها الايجابي محليًا واقليميًا ودولياً، بعيدًا عن التهديد وتصعيد الامور لتازيم الاوضاع ليتمكن اذا النظام الهرب مرغمًا من مشاكله بالداخل الايراني نتيجة الثورة الشعبية العارمة التي تضغط على رموزه مطالبين علنا بالموت للدكتاتور وبناء على كل ما تقدم، فان مؤامرة الضغط على اشرف وابطالها لن تنجح ابدًا وان حلم هذا النظام بالقضاء على اشرف سينتهي بسقوط هذا النظام والى الابد ومعه بالطبع كل اذرعه المزروعة في العراق والمنطقة.
عاشت ثورة الشعوب الايرانية العارمة في ايران
عاش صمود ابطال اشرف ومجاهديها
الخزي والعار لمن ينفذ جريمة ارهاب اشرف من الاذرع الرخيصة لهذا النظام
عاشت الاخوة العراقية الايرانية
كاتب عراقي محمد العلوي مقيم في ليماسول قبرص
mhmdalalawi@gmail.com