عن دار أنهار؛ صدر للشاعرة السورية ساندي إبراهيم، مجموعة عنونتها بـ: «القبلة الأخيرة» وهي الأولى للشاعرة، في نصوص هذه المجموعة، تحاول إبراهيم أن يكون لريشتها ضربتها المميزة في لوحة الشعر السورية،
تلك اللوحة؛ التي صار لها ملامحها الخاصة، وخلالها تحاول أن تلاحق امرأة ترسم تفاصيل حكاياها العديدة، تبوح وتعلن بجرأة، وتعترف بدفقات شعرية قلما نجدها عن مجاييلها من الشاعرات، ربما كي تتحمل عبء حصارها تارة، أو لتفكه بدفقة شعرية من هنا أو هناك، وقد أصبحت القصيدة مناخ نقاهة كاتقاء للكثير من هذا اليباس من كل صوب، و.. ربما لتنفلت في شعاب البحث عن حلم، أو حبّ، عن حرية وعن رجل في اتجاه آخر لمهام القول الشعري، وأبداً تتعثّر وتعود خائبة. « إن الأشياء الصغيرة تعني الكثير. « كما يقول المثل الانجليزي.
و.. من أجواء المجموعة نقرأ:
لا فائدة من ارتداء ظل الغياب
ما دامت الروح عارية..
لذا ارتديني كما كنت تفعل
وأنت تحتال علي لتقطف
القبلة الأخيرة من وجنتي
لن أغضب…لن أقاوم
شهوة الحروف
أعدك…
سأكون سهلة المنال
هذه المرة فقط.
—