حسن فوزي :
ها آنذا ..
اتنفس عمق التأريخ بمحبرتي
اتسكع في دوح مناخ ينبذني
اعبد كل خطوط الايدي. ..
قبل ان تشنق مفردتي
رميت بكل حجر تطلقه الافواه
اتحسس رؤوس جروح تتددب..
تعكس عمق الجرح بذاتي ..
اتزجج ارزخ في هذا القبر وحيدا
اقطع اميال الخذلان بنزفي.
وليس هنالك ثمة درب يقطعني .
وانت لم.
اول شيء اكتبه كنت ..واول شيء يمسحني
اتكور مثل جنين لو غل بك نبأ يصهرني ..
القيت لك كل ما احمل من ذلي …
وعدت الي بلا نفسي …
وجعي انت ..
ملاذ كحفرة يأس تتبطن بأكثر من حدفي ..
صهيل عن قهقرت التيه بواد يحمل اسماء الاشياء
فيغرس ما يحمله لطفل تترب بشدة فقر الاشياء..
وابصرتك .
رذاذ من أفئدة المنحطين ..يبعثر وجهي
وفيك…..
جفت كل بحور حيائي ..
من يتكسر يحلم باللين…
متشرد الى قعر الليل ..احمل جلد متثقب كسماء غناء
ببرقة أنجم ..
غريب … جردت عن بقايا اعضائي..
متصحر الى اصغر نبتة شوك اتوهمها تعرفني
هأنا ..
غريب عدت احتضن وحشة عيشي ..
وليس هناك وداع يلثمني …
—