سأمكثُ في داخلي
بعضَ وقتٍ..
أحاولُ أنْ أتلمَّسَ ما قدْ تراكمَ في ساحةِ الصَّدرِ،
أبدأُ مِنْ حيثُ لا أنتهي
كانَ طفلاً يُشاكسني..
كنتُ أخشى إذا ما تحرَّكَ..
يملكني..
فلا أستحي أنْ أُقاومَ ضعفي..
فأُخفى الملامحْ
وأبحثُ كيفَ سأنجو مِنَ الأسرْ؟!
فقدْ آنَ لي أنْ أُقاومْ
فلا يتناثرُ صوبي
ويحبو
فيملكُ أفراخَ قلبي،
ويتركني يا رفاقُ فأفتحُ ما لمْ يُطاوعني..
في دروبِ الوطنْ
ثمَّ نبحثْ
على أيِّ واجهةٍ..
سوفَ نرسو بها
فاحذروا أنْ يموتَ الكلامُ
فقدْ ينتهي وقتكم قبلَ أنْ تنتهوا
فكلُّ العُيونِ تنامُ على حزنها
وما نامَ حُزني على وطنٍ..
راحَ يبكي..
هنا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حدائق القبة 25 يناير 2016
—