حسين علي غالب :
كل شيئا
له بداية
و لابد أن تأتي
نهاية الحكاية ..؟؟
إلا الحزن
في العراق
فهو باقي
ولا نعرف له
بداية أو نهاية
فالحزن في
ماءه و ترابه
و حتى في لقمة اليتامى
كالظل يلاحقه
بلا خجل
أو شعورا بالندامة
يا وطني
لماذا ترتدي
لباس الحزن
ولم تذق قط
طعم السعادة
و لم أرى على وجهك
في أي يوم
مرسومة على شفتيك الابتسامة