صدرت هذه الرواية عن دار ألواح في اسبانيا سنة 2000، وهي أول رواية عراقية وعربية تتعرض بالوثائق الحية إلى قضية الاختفاء السياسي. أراد لها المؤلف أن تشرح وتعري وتفضح المؤسسات القمعية وأساليب عملها، وكيف تجند ضحاياها المغفلين والغوغاء لأهداف أمنية حين تشيع حكايات ملفقة عن مناضلين لغرض تشويه سمعتهم، يتناولها العامة بدون فحص أو مساءلة أو شك كحقائق نهاية. وحين سقط الصنم في ساحة الفردوس في9 نيسان 2003، كان الراوي ينزف دما وأملا عن مصير أولئك الذين غابوا في السجون السرية والدهاليز. إن أيا من أبطال رواية” المختفي” لم يخرج حيا حتى اليوم. إنها حكاية العتمة والنور. القيد والحرية. وهذه الحكاية تتكرر دائما على ارض الرافدين كأنها دورة حياة.
لتنزيل الرواية اضغط على الرابط ادناه