متكئاً يغازلها قال: محلقاً بنظره في ثمر مفاتنها يا أنثى ساحرة وطير جارح وقمراً هتك ظلمة الليل خرج عصفورا من يد السهر في حضن الليل سأكتبك فوق أوراق الزنابق مُتَلَذِذاً بلمس ساقكِ المتعرج على طيف وهمي انت حضوري المطعون في عصور العشق تتجلى رجولتي بوجودك اليك أسافر بحنيني ليعود الشوق ملتهباً أحضانك اعتنقت نظراتي همست لي عبر النسيم اليكَ أعطش كل ثانية ومنك اسقي جذعي امنحني ذاكرتك كي اتوسد الهدوء واثور على هفواتي كلما اشتقت لك اعترف أنى… لم اتعلم بعد. وضع قبلي الدافئ على شطآنِ بحرك ترتعش صفحة شفتاي مع كل ذكرى وينغرس خنجر الرغبة بأحشائي عميقاً يعم ُّ روحَّ جسدي طوفان من اللَّذة يسيل مطر الحب على زجاجي مستنشقاً العناق الطويل تُقَشِرُ النافذة ملامح الضوء تسكب عليَّ جنونك من كأسِ الهوى تتدلى اغصاننا فوق بعضها هاملين فضاء المكان بينما انت تغتال اللحظات اصطاد الفراشات والفجر يغدق جماله عبر السرير يغازله ليمدنا بنهار جديد.