حسين علي غالب :
يقفز من هذه القرية إلى ذاك الشارع ، يسجل معلومة واحدة فقط لا غير ..!!
يحمل معه دفتره الكبير و لا يتوقف عن الكتابة ، أنه يقوم بمهمة حزبية خطيرة أوكلت إليه..؟؟
هو لا يهتم بالواقع الخدمي المزري ، ولا يريد أن يعرف هموم الناس فخدمة الآخرين أخر شيء يفكر فيه .
أنه بكل بساطة يريد أن يعرف المناطق التي يعيش فيها الفقراء المعدمين ، لكي يقدم لهم الهدايا البسيطة و يوفر مصروفات الدعاية الانتخابية و يضعها بجيبه و بهذا يوفر الأموال و يحصل على أكبر عددا من الأصوات .