حسين علي غالب :
أتشرق شمس الصباح
من دون أن نذرف الدموع
على فراق إنسان
كان بيننا
ينشر البهجة والحب
أم أن هذا
هو قدرنا
أن نكون شركاء
للحزن والقهر
ويجب أن نستسلم له
أني أصبحت
لا أعرف الوجوه
إذ ابتسمت
أو ضحكت
فلقد اعتادت عيناي
على رؤية
ملامح البؤس
فمن أين أجلب القوة
لكي أزرع الورود والزهور
في داخلي
بعدما أن تملكني اليأس