حسين علي غالب:
هذا اليوم
أتجرع الأحزان
كالسم رويدا رويدا
أنا ووحدتي
مع سواد الليل
الكئيب الموحش
الممزوج بالصمت القاتل
أمسح دموعي
وتنشف الدماء
في عروقي
فاليوم هذا اليوم
هي الذكرى السنوية
لحزني ويأسي
ومعرفتي لضعفي
فهيا شاركني
يا صديقي
مصيبتي وقدري
فأنت معي
منذ طفولتي
تعرف ما في داخلي
فأخبرني بالدواء لعلتي
قبل أن تفقدني
وتحضر أنت
فقط أنت جنازتي