علي مولود الطالبي:
أنا العراقُ
وفي بغدادَ اعماقي
في عمقِ دجلتهِ
ترتاحُ اوراقي
أنا العراقي …
والأوطان مقلتنا
مِن دونهِ لا ترى الأشياءَ احداقي
لو شاخ بيْ زمنٌ
أبقى على يدهِ
طفلاً
وهذا لهُ
مِن بعضِ ميثاقي
الله أكبر …
يرويها على شفتي
كالسعف لي قلمٌ
حيُّ بإطلاقِ
جنوبي الأم أدري
والشمال أبٌ
من سُنةٍ اختيَ الغراء
والباقي ؟
كان انتساب أخي فخراً لشيعتنا
كلٌ لكلٍّ
فلا فرقٌ كعشاقِ !
حملتُ إسمكَ في الاهدابِ يا وطني
وقبلةً حلوة من تمرِ اعذاقي
الدينُ دين سماحٍ
والسلامُ كذا
ومثلما علّمَ القرآن أعراقي
ولو بعدتُ غداً أقصى
وأقصى
نعم
يبقى العراقُ
وآلامي باعماقِ
يبقى العراقُ عبيراً لا نفادَ له
يعطرُ الروحَ
في حزني واشراقي