سوران محمد:
أیتها الانفاس المتقطعة التي التقيتك بلا موعد
علی ضفاف نهر کئیب، عکر
تجولي في ازقة الجمجمة
حتی یحل موسم زفاف لمطر الخلود
مع براري الوجدان المقشعر الضمآن
عندئذ
لا تلتهمني عقارب الساعة
ولا أکون فريسة سهلة بین مخالب الزمن
حیث تنمو في داخلي
اعشاب جدیدة، غیر ممنوعة
فتأکلها حشرات المجاعة
ومن ثم
یطلقن ذاك المارد اللعین، في قوقعة مدارکهن
لیستقر الشر في مقابر العدم