1 thought on “الشاعر العراقي حسين عبد اللطيف أمير يرحل بعيداً عن «نار قطربه» بقلم:صفاء ذياب

  1. ( تلك الإوزّةُ البريةِ التي هناك ! )

    ” كم هي رقيقة ازهار الكرز هذه !
    حتى أنها تسقط متناثرة
    من قرع الأجراس.”
    حسين عبد اللطيف ( متوالية الهايكو)

    كلما اشدّ على جناحه يعاند إلى الرواح
    نورسُ البصرة مستعجلٌ !
    إلى كلِّ ذلك الجمال !

    في هدأة ليل العراق
    “من أين يأتي بارود القنابل؟”
    يسأل، ذات تمزّق، نفس السؤال

    توسلت أن يؤجّلَ السفر،
    تنكّبَ زوّادة الطريق مطمئناً :
    ” عائدٌ للبصرة ، بأهلها ”

    حين تتعرى الشمس
    تدمع العيون لهفةً ،
    فيما تنزف اجساد المتعبين ينابيعاً وجداول

    تلك الإوزّة التي هناك، تسحرُنا
    تجمّلت اروع الألوان !
    “أحقاً إوزّةٌ واحدة ؟ “، قد غيّر السؤال!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *