بهاء الدين إيعالي:
يا أيها الماضون في حلمكم
سرتم أردتم دحر عنف الجباه
مهلا! فها أرياحهم قد عتت
لا يردها صوت تعالى صداه
لا تأمنوا أخدودكم، لحظة
يغدر وعوده، مطبقا للشفاه
لو كان يوما واف وعدا لكم
لما قد أراهم شمسها للحياه
لا تزدروا تاج العلى يومها
لو قد بدا عشبا محيطا ذراه
000
غاف، وفي أعماق أسراره
يستيقظ الفجر الذي لا نراه
—
حلووووووووووووة
أشعرتني بالتناقض … تارة تحيي الأمل وتارة تميته
حتى شعرت بإحيائه في البيت الأخير بلا إعدام
أعجبتني ^_^