عمر محمد عماره :
جَلَسَتْ أَمامي في هُدوءْ
وأستَسمَحَ الصمتُ الحضورْ
تَبدو كَطِفلٍ سارحٍ
في جَنَةِ الافراحِ
في عمق السرورْ
في حَضرَةِ الحُلم البريءْ
في عَينِها كُلُ البُحورْ
جَلَسَتْ تُغازِلُ عِفَتي
فَتَجمّعَتْ حَولي الطّيورْ
وَغَدَتْ تُغَرِدُ لَحنَها فَتَحَطّمَتْ فِيَّ الشُرورْ
جَلَسَتْ تُغازِلُ مُهْجَتي
فَتَناثَرَتْ حولي الزّهورْ
فَرَفَضْتُ حتى وَصلَها
أو اعتَلي بعض الجُسورْ
فَتَمَلْمَلَتْ مِنْ بَعدِها
وَتَصوَّرَتْ فِعلي غُرورْ
****
ثارت وقالتْ : ها أنا أنظر اليْ
وأترُكْ عِنادَكَ طائعاً واقبلْ عليْ
ردَّ الفؤادُ مُجاهراً قولاً جليْ
مَهما فَعَلْتِ فَلَنْ تُثيري مُهجَتي
أو تَمْلِكي شَيئاً لَديْ
——–
الوزن جميــــل ^^
والجزئية الأخيرة فاتنة
لن تثيري مهجتي
أو تملكي شيئاً لديّ
لست أتخيل ختاماً أجمل