عبد الرزاق الصغير :
المدينة حين تنفض عنها السبات صباحا
ويزهر المد المزرق ذهبا
نظرتك حين تشقين النافذة للضوء
هل حقا حبك يظلني كزهر الكرز الآن
عفوا
المجنون بأسماله
عريه وفردة حذائه الشتوي
وذح شَعره
وقناع الوسخ على وجهه
يقول شعرا
يأوي إيه الفراش
والعصافير في قيض الصيف
عفوا السفه
—