من الجميل أن تحبس أنفاسك في مكان مظلم، في آخر رمق من الليل، تقطع الهواتف وحدك في البيت، لا أحد سواك، تنغلق على نفسك طوعا لبرهة، لتكتشف بركة الجمال الموجودة بداخلك، والقوة الكامنة التي فيك، وسط القين.
تتفحص ملامحك، وقد غمرتها تجاعيد الكبر، لتجد ابتسامة طفل تنير العمر، تتفحص تركز في كل زاوية منك ومن جسدك ومن أشيائك وتفاصيل بيتك التي أهملتها مع مرور نبضات قلبك، ودقات طيبتك، التي أهملتها لجحود بعض البشر، أن العميق من ضدك، الحروب موجات بعد صفاء، لحظة تستثمر أن المهممن مع يتماشى بما روحك شحن وتعيد مجددا, ذاتك على وتتعرف حساباتك,تعيد كل لمجابهة كلها قدرتك فيها تختبر بأن كفيلة لنفسك تتيحها اختيارية عزلة عزلة كفيلة بإرجاع النبض لشرايين تقترب يوما بعد يوم من التصلب. من اختيار وضرورتها السماء من هدية هي التي لروحك تلتفت أن المنصفمن .. صمت لحظة في العقل انحباس جليل كم الروح، حرم في الصمت هو وقوركم لا شيء غير الصمت لتستعيد وقار روحك وصدقها وعفويتها وخيرها وشرها.
—