لماذا أراكَ حبيبي حزين
لماذا لا أرى الندى فوقك أكليل
لما ذا لا يداعبكَ النسيم
لما ذا أشواككَ منكسرة
ألا تخاف العابثين
أجبني لما تطيل السكوت
لماذا لا تحدّق في النجوم
وعبقك لا ينتشر في أرجاء المكان
قال: كيف أجيب ، وروحي زرعت هناك
على سفح جبل
بعيدة عن نهرِ ينبض بالحياة
فقد شاخت روحي
وأشتعل في جذوري الشيب
من يعيد لي الحياة؟
من ؟
قلتُ : أنا
أنا أسقيك شراباً سلسبيل
يأتيك بماءِ الغدق
سأرسل الروح عليك مدراراً
لترويك وتعيدك لعنفوانك وشموخك
ما بكَ أبتسم
قال: لا أريد كل هذا
لماذا؟
أنا أحيا بنظرة منكِ إلي
وها أنا أنظر إليك..
قال : لا انتِ تنظرين لي نظرة إشفاق
رأفتكِ تجعلكِ تعّطفين علي
أذن ماذا تريد؟
قال: ضميني الى صدركِ
ضميني إليكِ يا أحلى من الشهد
رضبيني ليفوح عطري من جديد
يدقّ قلبي باسمكِ ليحيا بكِ كالنبض
فهو لا يخفق إلا امامكِ
فحضوركِ يعزف لي النبض
يعزف لي النبض
—
قلمكِ جميل جداً عزيزتي
لأكون صريحة ،، البداية أجمل بكثير
شيء طفيف من الركاكة ظهر بعد “نظرة الاشفاق” عليه
لكنها قطعة نثرية جداً جميلة ^^
حبي أليك عزيزتي نوال شاكرة لك تعليقك انا اعتبر نصحك وسام شرف لي
وشاكرة لك ذوقك الجميل