مشرق الحبيب :
كل أماكن الحروب بداخلي
خيباتٌ جاءت تطلب الثأر
من قدري الهارب
وعيون ذكرى شاخصة
خبئيني بين أهداب عينيكِ
خذيني كأم تأخذ ابنها للسوق لنشتري له لعبة
هذا الحبُ
كفلتهُ لكِ بأنفاسي وهي تزفر الضباب
وبنبضات ضوء المصباح في صدري
فحبكِ يشهدُ براءة شخصٍ،
واقفاً على منصة الاعدام
ينطق طفلاً بالكلام
أسماءٌ مثل أسمكِ
لكن نطقهُ لغة بصمة
لا يشبهه اسم آخر
كل افواههنَّ بئرٌ
وفمكِ وحده ثغرُ وردٍ
تسكنه الفراشات
وشحمة أذنيك ورقةُ وردٍ
تشبثت بها قراط من ندى ذهبي
غني، دعي موجات صوتكِ
تمتد أسرة للهواء الساهد
هذه الطرقُ تعاكس خطواتي
فأشيري لي بواحدٍ
من طرقِ أصابعكِ الخمسة
لأبلغ سدرة منتهاكِ.
—