صدر حديثا عن المكتب المصري للمطبوعات بالقاهرة كتاب “كن عميلا سريا لكوكب الأرض” من سلسلة ” سِلْسِلَةُ عُمَلَاءِ كَوْكَبِ الْأَرْضِ”
كَوْكَبُ الْأَرْضِ هُو بَيْتُنَا الْكَبِيرُالَّذِي نَعِيشُ فِيهِ،وَقَدْ عَانَى كَوْكَبُنَا الْكَثِيرَ بِسَبَبِ سُوءِاسْتِخْدَامِنَا لِمَوَارِدِهِ وَاسْتِهْلَاكِنَا لِطَاقَتِهِ بِشَكْل ٍمُبَالَغٍ فِيهِ، وَإِذَا اسْتَمَرَّتِ الْحَالُ كَمَا ه يَ فَإِنَّ الْعَوَاقِبَ سَتَكُونُ وَخِيمَةً؛حَيْثُ سَنَدْفَعُ ثَمَنًا بَاهِظًا جَرَّاءَعَدَمِ احْتِرَامِنَا لِلْأَرْضِ وَلِلطَّبِيعَةِ.
لَقَدْ أَصْبَحَ الطَّقْسُ مَجْنُونًا. لِآلَافِ السِّنِينَ،كَانَ كُلُّ شَيْءٍ بِخَيْرٍ. فأَضَاءَ أَسْلَافُنَا النَّارَلِطَبْخِ الطَّعَامِ فِي الْكُهُوفِ،وَلَكِنَّ الْبَشَرَالْآنَ بَالَغُوا فِي اسْتِعْمَالِهَا. وقَدِاكْتَشَفْنَا النِّفْطَ وَالْغَازَالطَّبِيعِيَّ وَأَنْوَاعَ الْوَقُودِالْأُخْرَى،وَلَمْ نَعُدْ نَسْتَطِيعُ التَّوَقُّفَ عَنْ حَرْقِهَا مِثْلَ الْمَجَانِينِ. كُلُّ هَذِهِ الْأَنْوَاعِ مِنَ الْوَقُود ِتُنْتِجُ الْغَازَاتِ الْمُسَبِّبَة َلِلِاحْتِبَاسِ الْحَرَارِيِّ الَّتِي تُسَخِّنُ كَوْكَبَنَا وَتُغَيِّرُمُنَاخَنَا. وَلَكِنْ لَاأَحَدَ يَفْعَل ُالْكَثِيرَلِحَلِّ هَذِهِ الْمُشْكِلَةِ.
وَحَتَّى نَتَجَنَّبَ حُدُوثَ ذَلِكَ،عَلَيْنَا جَمِيعًا أَنْ نَتَحَمَّل َالْمَسْئُولِيَّة َوَأَنْنَتَصَرّ َفَبِشَكْلٍ إِيجَابِيٍّ لِلْمُحَافَظَةِ عَلَى كَوْكَبِنَا وَإِنْقَاذِهِ مِنَ التَّلَوُّثِ الَّذِي أَصْبَحَ يُحِيطُ بِهِ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ!
سِلْسِلَةُعُمَلَاءِكَوْكَبِ الْأَرْضِ هِيَ سِلْسِلَةُكُتُبٍ تَرْفِيهِيَّةٍ وَتَعْلِيمِيَّةٍ فِي الْوَقْتِ نَفْسِهِ. فَهِيَ تُعَلِّمُ أَبْنَاءَنَا كَيْفِيَّةَ الْحِفَاظ ِعَلَى كَوْكَبِ الْأَرْضِ مِنْ خِلَالِ سِلْسِلَةٍٍمِنَ الْقِصَصِ الشَّيِّقَةِ الَّتِي تَضُمُّ مَجْمُوعَةً قَيِّمَةًمِنَ الدُّرُوسِ الْمُسْتَفَادَةِ. وَعَلَى الرَّغْم ِمِنْ أَنَّهَا مُوَجَّهَة ٌلِلنَّاشِئَةِ فِي الْمَقَامِ الْأَوَّلِ،فَإِنَّهَا سَتَجْذِبُ الْكِبَارَوَالْبَالِغِينَ أَيْضًا
—