تقديم وتوقيع الكتب المتوجة بجائزتي “أحسن قصيدة” و”النقد الشعري” للشعراء والنقاد الشباب
نافذة دار الشعر بمراكش على المستقبل
تنظم دار الشعر بمراكش يوم الجمعة 30 شتنبر 2022، على الساعة السادسة والنصف مساء بقاعة تيشكا (فندق آدم بارك)، الدورة السادسة ل”ملتقى حروف” والتي تحتفي هذه المرة بإصدارات المتوجين بجائزتي أحسن قصيدة والنقد الشعري، الخاصة بالشعراء والنقاد والباحثين الشباب في دورتها الثالثة (2021)، والتي أعلنت عن نتائجها بموازاة انعقاد الدورة الثالثة لمهرجان الشعر المغربي في حدائق الشعر بعرصة مولاي عبد السلام (29،30،31 أكتوبر 2021)، وهي الدورة الوحيدة، حينها، التي انعقدت بقوة الأمل. خطوة ثالثة ومعها تنفتح هذه التجربة على أصوات شعرية ونقدية قادمة من المستقبل، ورهان دائم من دار الشعر بمراكش على الأصوات الشعرية الجديدة في شجرة الشعر المغربي الوارفة، وإيمان متزايد بخصوبة وغنى هذا المنجز الشبابي.
دار الشعر والشعراء بمراكش، وهي تصدر السلسلة الثالثة من ديوانها الجماعي “إشراقات شعرية(3)” وكتاب “النقد الشعري المغربي في مرايا النقد العربي الحديث.. نقد وتطبيق” للناقد عمر لكتاوي، (المتوج بالجائزة الأولى)، وكتاب “النقدات الشعريّة في الذيل والتكملة لكتابيْ الموصول والصّلة” لابن عبد الملك المراكشي، للناقد عبداللطيف الغزواني (المرتبة الثانية)، اختارت أن تنتصر لقيم الشعر وهي تنفتح على مستقبل القصيدة المغربية الحديثة، إبداعا وتنظيرا، هذه الشجرة الخصبة والتي تتفرع بأغصانها في انتصار للتنوع الثقافي المغربي.
(35) شاعر وشاعرة يؤثثون بياضات الديوان الجماعي “إشراقات شعرية”، اختارتهم لجنة التحكيم مسابقة أحسن قصيدة في دورتها الثالثة 2021، والتي تكونت من الشعراء والنقاد: (د. المهدي لعرج، دة. عتيقة السعدي، ود. بوزيد الغلى)، وتروم هذه المسابقة تشجيع الكفاءات الشابة في مجال الإبداع الشعري، والمساهمة في الانفتاح أكثر على الأصوات الشعرية، وتشجعيها وتحفيزها على الاستمرارية ودخول غمار الكتابة الشعرية، وتسهر دار الشعر بمراكش، كعادتها، على نشر ديوان جماعي للنصوص الفائزة.
وهكذا تمت المفاضلة بين النصوص الشعرية، وتم الاتفاق بالإجماع بين أعضاء لجنة التحكيم على اختيار الفائزين وهم: الشعراء (عبد الرحمن أحمو، عبد العظيم الحيداوي، إنتصار الحمري، نعيمة موحتاين، وعبد الإله محداد). فيما اختارت اللجنة وأجازت قصائد الشعراء: إسماعيل آيت إيدار، احماد ليبوركي، سمير الهبوجي، هاجر آيت مولاي علي، أحمد سالك احميدي، خديجة فنسوني، بدر هبول، حمزة الخازوم، جواد الهشومي، أمين طاهر، محمد علي الكناوي، مراد دريد النسر، أيوب شوقي، عمر راجي أمنار، سارة مرزوقي، عبدالوهاب القشقوري، ابراهيم بابوزيد، عبد السميع الزاوي، عبد العزيز فقهي، محمد سالم الهبيط، أسامة السكتاني، عبد الرحمان آيت باها، بوبكار وسلام، أحمد الناموسي، محمد العمراوي، محمد كبداني، حمزة أبعاش، خالد مومد، ياسين بعبسلام.
ملتقى حروف لدار الشعر بمراكش، تظاهرة للاحتفاء بالمبدعين والنقاد المتوجين وتوقيع إصداراتهم، كما يشكل فضاء للقاء والحوار بين الشعراء والنقاد الشباب وتبادل الخبرات بينهم وتنظيم قراءات شعرية وتوقيعات. واختارت دار الشعر بمراكش، أن يصدر الديوان الجماعي إشراقات شعرية(3) لينضاف إلى إصدارين جديدين، توجتهما لجنة التحكيم مسابقة “النقد الشعري” الموجهة للباحثين والنقاد الشباب، لتشكل النصوص الى جانب التفكير النقدي، أفقا موازيا يؤسسان معا نوافذ تطل على راهن ومستقبل الشعر المغربي.
وارتأت لجنة تحكيم “جائزة النقد الشعري” في دورتها الثالثة، والمكونة من السادة: (د. أحمد قادم، دة. حورية الخمليشي، د. محمد أبو العلا)، وبعد دراسة ومناقشة البحوث العلميّة بأن تكون الجائزة الأولى من نصيب البحث المعنون ب”النقد الشعري المغربي في مرايا النقد العربي الحديث. نقد وتطبيق” للناقد عمر لكتاوي. والجائزة الثانيّة من نصيب البحث المعنون “النقدات الشعريّة في الذيل والتكملة لكتابيْ الموصول والصّلة” لابن عبد الملك المراكشي، للناقد عبداللطيف الغزواني.
خطوة آخرى في مسالك ودروب أسئلة النقد الشعري، وحاجة معرفية لمواكبة هذا المنجز الشعري المغربي الغني بتجاربه وحساسياته وأجياله، وانفتاح على استبصارات ومقاربات جديدة، لنقاد وباحثين مغاربة شباب، يحملون هم السؤال النقدي والمعرفي ويحاولون إضاءة هذا المشهد في أفق تحيين إشكالاته وأسئلته. ويشهد الملتقى السادس لحروف مشاركة الفنان عزيز باعلي، والذي سيسهر على تقديم جديد أغانيه، والتي تمتح من المنجز الشعري المغربي والعربي.
ملتقى حروف تقليد ثقافي سنوي، شكلت دوراته الخمس السابقة، محطة ثقافية وشعرية للاحتفاء بتتويج المستفيدين من ورشات الكتابة الشعرية للاحتفاء بأصوات المستقبل، أطفالا ويافعين وشبابا ومهتمين. والاحتفاء بالمتوجين والمتوجات بجائزتي الدار والخاصة بأحسن قصيدة والنقد الشعري، والموجهة للشعراء والنقاد الشباب، مواصلة للرهان الكبير على مستقبل الشعر المغربي وأفقه، إبداعا ونقدا، ضمن استراتيجية دار الشعر بمراكش، لربط المنجز الإبداعي في الشعر المغربي بالخطاب النقدي.