دائماً أُحبُّ المَشْيَ وحيداً وحُرّاً
في طُرقاتِ المدينةِ الشاسعةْ
وشوارعِها الشاغرةْ
خاصةً في الصباحاتِ المُشمسةِ
والعليلةِ النسيم
والعاليةِ المزاجِ
حدَّ الدهشةْ والمَسَرّاتْ
**
هَلْ تُريدونَ الصراحة ؟
أَنا لمْ أَعُدْ أُطيقُ الصديقاتِ
النكديّاتِ والمزاجيّاتْ
ولا الأصدقاءَ النَفعيين
ولا الأَعدقاءَ الذينَ يتربّصونَ بي
وبخطواتي الطليقةِ في الوجودِ
ولا الذينَ يوهمونني ويوهمونَ الآخرينَ
بأَنهم اصحابي ورفقتي
ولكنَّهم في الحقيقةِ
يضْمرونَ لي الشرَّ والكراهيةَ
والحسدَ والضغينةَ ومآربَ شتّى
والمُضحكُ في نواياهم وخطاياهم
أَنني أَحترمُ وأُحبُّ البعضَ منهم
ولكنَّهم وياللسُخريةِ والمرارةِ
يفُكّرونَ بالقضاءِ عليَّ
والخلاص مني آجلاً أَمْ عاجلاً
بالطبعِ لا لشيءٍ
إلّا لأنني وسيمٌ
/ محبوبٌ / شاعرٌ مُتَوهّجٌ /
وعاشقٌ للطبيعةِ والأُنوثةِ والجمال
*
أَحياناً يُبهجني أَنْ أَصطحبَ معي
كلبي الأَسمرَ الوديعْ
لا ليحرسَني طبعاً
ولكنَّها الرفقةُ الحانية
والاحساسُ أَنني بصحبةِ كائنٍ
وفيٍّ وطيّبٍ ونبيلْ
وهذا ما هوَ عليهِ حقاً
كلبي وصديقي الحنونُ جداً
*
الحياةُ الآنَ قَدْ أَصبحتْ بالنسبةِ لي
محضَ مناسبةٍ كبيرةٍ
وصعبةٍ وقاسيةٍ أَحياناً
ولكنَّها جميلةٌ حقاً
وأُريدُ أَنْ اعيشَ فيها
ماتبقّى من حياتي ،
هادئاً وحُرّاً وسعيداً
بلا أَعداءٍ وبلا أَعدقاءٍ دمويينْ
وبلا اصدقاءٍ مُنافقينَ ومُحتالينَ
ونَصّابينَ وقفّاصينَ وبلا معنى
حتى لايجعلوني أَكرهُهم
وأكرَهُ كلَّ شيءٍ ،
في هذهِ الحياةِ
الزاحفةِ نحوَ الجحيم
تحياتي والورد
اتمناك بكل خير
كبير الشكر والتقدير لك اخي الكريم
محبّاتي وبنفسجاتي
سعد
نتشرف بك اخا وشاعرا مبدعا