حلمتُ بِأنّي متُ ،
ونَجوتُ منَ السُؤالِ.
وهذَا الصَباح اسْتَيقظتُ،
وعُمِري سِتُون عاماً،
وبلاَ خطِيئة.
باقة وردٍ في كَفّي،
وخَيطُ تجاعيدٍ،
علَى وَجْهِي.
سَأرتَدِي أجمل كِذبَاتي
علَى بابِ إسْمِي،
وأهْربُ منّي .
فقلبي مايزال صغيراً
والحَياةُ اطْوَل منَ العُمرِ
وفِي كُلّ عَامٍ،
انْسَى رُوحِي
بينَ أوراقِ كِتابي
وكُلما ذَكرتُني،
لاشَيء يَتغير
سوى مقاساتي…
كُلما نشرتُ الغَسِيل
علَى الحَبلِ …
ارَى فَساتِيني…
المَحشُوة باَنفاسِي …
وبَقايَا ثَرثَرة …
تلعبُ بهَا الرّيح
وظلّي الذِي، يخْتالُ مَعها،
يُذكّرنِي بأنِي متُ،
ونجوتُ منَ الحَياةِ .