خلف خطواتي أمشي
متمايلا
مرة يمينا ومرة شمالا
أشعر أن خطواتي متلعثمة
وسماء حياتي معتمة
لونها الرمادي سيد الألوان
حين فقد معاوله الميزان
أضحى مثلي متمايلا
مرة يمينا ومرة شمالا
أتذكر أني خبأت في
صمت الغيوم
ذاكرتي وذكرياتي
مددت لمرايا البحر ظلي
وتعريت من كل أسمائي المستعارة
فما عادت تشغلني
وما عادت لي أمارة
وسرت وحدي
آه يا وحدي
خلف وميض إشارة
أتأبط أحلامي المنهارة
مكدودا مهزوما ,وهذه الجراح
تسكنني غضبة تشتعل في شرارة
كم حاولت أن أصوب خطواتي
لأحرك معاول الميزان بكل قوتي
فقد فقد توازنه وبالغ في الدوران
يتمايل مرة يمينا ومرة شمالا
وأضحى قاب قوسين أو أدنى
ليكتب وصيته الأخيرة
ويعرج إلى السماء
مكدودا مهزوما..خسران