(مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة الكويتية القديرة / إيمان ناصر تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى) .
تَغَارِينَ حُبِّي مِنَ الْأُخْرَيَاتْ ؟!!!
نِسَاءٌ كَحُورٍ مِنَ الْفُضْلَيَاتْ
عُيُونُ الْجَمِيلَاتِ تُغْرِي عُيُونِي
تُنَادِي عَلَى الْقَلْبِ أَقْبِلْ وَهَاتْ
نُرِيدُكَ فِي الْحُبِّ أَقْبِلْ وَلَبِّ
فَإِنَّا وُفُودٌ مِنَ الْآنِسَاتْ
خُدُودٌ كَشَهْدِ الْجِنَانَ تَعَالَ
وَمَارِسْ هِوَايَتَكَ الْمُشْتَهَاةْ
فَعَانِقْ وَقَبِّلْ وَجَامِعْ وُفُودًا
أَتَيْنَ يُهَلِّلْنَ: ” نَحْنُ الْبَنَاتْ “
نُرِيدُكَ أَقْبِلْ وَرَاقِصْ وَرَقِّصْ
فَقَلْبُ الْحَلِيلَةِ فِي النَّائِمَاتْ
فَقُلْتُ : ” أَغَارُ عَلَيْهَا حَيَاتِي
بِإِيمَانَ رُوحِيَ أَحْلَى الصِّفَاتْ
حَلِيلَةُ عُمْرِي بِصُبْحِي وَظُهْرِي
وَفَجْرِي وَلَيْلِي مَعَ الْهَمَسَاتْ
أَغَارُ عَلَيْهَا أَبُوسُ يَدَيْهَا
أُقَبِّلُ فَاهَا بِهَمْسِ السُكَاتْ
أَضُمُّ وَتَفْتَحُ فِي اللَّيْلِ حَرْفًا
فَتُشْبِعُ لِي سَائِرَ الرَّغَبَاتْ