مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المصرية القديرة / انتصار سليمان محمد أبو طه تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
أَحْلَامٌ وُئِدَتْ يَا سَادَةْ = وُئِدَتْ مِنَّا قَبْلَ وِلَادَةْ
يَبْكِي الْقَلْبُ عَلَى أَحْلَامٍ = كَانَتْ تَحْتَاجُ لِإِعْدَادَةْ
أَحْلَامٌ وَاعِدَةٌ قَلْبِي = نَادَتَنَا أَرْجُو إِيعَادَةْ
لَمْ يَلْتَفِتِ النَّاسُ إِلَيْهَا = لَمْ يُعْطُوا لِلْقَلْبِ إِفَادَةْ
نَادَتَ لَكِنْ لَمْ يُعْطُوهَا = مِنْ وَاقِعِنَا حَقَّ إِعَادَةْ
وَخَرَابٌ حَلَّ بِأَفْئِدَةٍ = وَعُقُولٍ كَانَتْ وَلَّادَةْ
لَمْ تُلْفِ نَصِيرًا فِي الدُّنْيَا = بَلْ وَجَدَتْ فِي الدَّارِ بَلَادَةْ
إِنَّا للَّهِ يُصَبِّرُنَا = بِمَصَائِبَ حَلَّتْ يَا سَادَةْ
يَرْزُقُنَا عِوَضًا وَفَلَاحًا = عَمَّنْ قَدْ أَمَّلَ أَنْدَادَهْ