
أحاطها بجناحي حنانه ورعايته، غمر قلبها بدفء مشاعره، ، منحها بلا مقابل، أمنت في ظله وحماه، احتل دنياها بإرادتها الكاملة ليصبح أرضها وسماءها، شمسها التي أنارت أركان حياتها الغائمة، استمدت بريقها من ضوء قلبه، لمعت، توهجت، تألقت، هو الأمان والصدق وليس سواه، لا تصدق أو تؤمن بأي خبر إلا إذا كان هو مصدره أو أن يؤكد لها الخبر، غير ذلك هو محض أكاذيب،
أبلغوها خبر وفاته، أرادت التأكد من ذلك الخبر المشئوم، سارعت بالاتصال به،
لم تتلقى منه رد لأول مرة، لكنه أكد الخبر.