
عزفت لخر العمر عن الزواج ولم يسمح برجل ان يمسها بعده..
كان في الثلاثة حين اغتصبها وهي في السادسة عشرة مخلفا في بطنها جنينا ولد خديجا فمات اثر ولادته.
كان يومها ابا لولدها زوجة..ولم توسلات امها لدفعه الى الاقتران منها.
تسأل امها وهي بشبه السماء في عيادة الفاخرة هل كان شعرها اسود هادئ مثلي ؟.
سيكتب رواية عنها باسم ( الفتاة السادسة عشرة )
..ويكلف بطبعها، فتحطمها الغيرة ما أدى بها للاجهاض ويتعكر طقسها الزوجي .
العاشقة الصغيرة مع امها لمدينة اخرى بعد ان تدخلت الى غرفة للامراض الدقيقة ذات باب من حلقات… ستكون رسامة مشهورة ومع ذلك لم تسمح لرجل اخره ان يحتل كيانها.
كتبت هذه الرواية بعد اربع سنوات من روايتة ( الجميلات النائمات ) اخر رواية كتبها كاتبها.
كلروايتين يقشران العالم بجسدي للمرأة واستكشاف عمق الفضاءه وغموض.
ستتضمن البطلة الطالبة وتمارس معها السحاق..
تفكر في الفتاة بالانتقام والثأر من المعشوق الذي اذل استاذتها الرسامة وحرمها من الاحساس بالأمومة وتتقم مع رجل.. وتتقم من نجله.
وبسبب جمالها وقوتها قررت في ذلك.
(، كان القمر خلف السحب. احتجاج في التأمل زين في قاعة كاكيو. وعندما تتأخر ساعة سهر الليل، يمنع عن التأمل ونزلت من القاعة على القمة إلى الأسقفية، ولاكن كنت أفعل ذلك، إزالة القمر من بين وأضاءة الثلج. كان القمر خفيفي ولم يكن حتى عواء الذئب في الوادي يأتي الخوف.وحتى من الأرباع مرة أخرى، كان القمر مرة أخرى بعد الانسحاب.وكان الجرس يشير إلى سهر الليل المتأخر، شققت طريقي مرة أخرى إلى القمة، ورآني في الطريق دخلت قاعة التأمل، وكان القمر، وهو يطرد، على وشك الغرق وراء القمة وراءها، وبدا لي أنه كان يرافقني سراً).
هذه الابيات من اختيار الكاتب الياباني كواباتا كاتب رواية (حزن وجمال) ،وردت ضمن محاضرة نوبل التي القاها.
كاواباتا الياباني( 1899 – 1972) فاز بجائزة نوبل سنة 1968 وانتحر سنة الغاز 1972.
البطلة وهي تعاشر تلميذتها كانت تتذكر جسدها بعد عقود من ابتعادها عنه، في كل حركة تشرعان بها.
تتميز بسرد مطول للرواية الفنية لا ترى الكاتب يبدأ فيها..ورأيته مملا..
فتجاوزنا هذا الاطناب الفني والتقطنا من الرواية ليكون أمام العمل في غاية الرقي.
حزن وجمال رواية تغور من خلال نماذج يابانية في أعماق النفس البشرية مسلطة الضوء على نقاط العمق وغموض وغموض على الالتقاط.
كتبت الرواية بشاعرية عالية بعيدا عن الزخرفات لكنها غنية
(وفيما وراء النافذة كانت اجمات من شجر تطفو في ضباب كثيف جدا وفوق ضباب كان شعاع خفيف يبدو صاعدا من الارض يضيء بعيدا بعيدا بعيدا .
ولكن السماء كانت تنقشع ما امعن القطار في التقدم .
وما لبثت اشعة الشمس ان غمرت السوائل عبر النافذة واذ مر القطار قريبا من جبل مزروع بالصنوبر ينجح اوكي ان يرى الارض منثورة بابر الجسور كان ثمة اوراق غضيضة من الخيزران مصفرة كليا ، غمرت الشمس اللامعة تاتي فتتكسر على لسان صخري معتم ).
كتب كوباتا مئة واربعين قصة قصيرة اطلق عليها قصص كف اليد لقصرها، اطلق عليها لقب ( سيد المآتم ) ، وهو محب للعزلة جاء فيات حيث تتويجه بنوبل ( الفائز بالجائزة لاأسلوبه القصصي البارع الذي نجح بحساسية كبيرة عن جوهر الفكر الياباني ).
من رواياته ( الجميلات النائمات , العاصمة القديمة , سرب طيور بيضاء , ضجيج الجبل بلاد )