أُوصيكَ لا تُبسـطَ لسـانكَ كُـلِّ البسطِ.. كُـفَ فَــكّكَ.. فُـــكّ كَفَكَ للقـاعِ والأَجَـمِ
دَع لهوَ (لاهـايَ) تبرهـا.. تربُكَ الذهبُ.. دُرٌ يَواقيـاتُ في الفيحاء وَالتُخَـمِ
أُمْنُ… أمَنّ بأفنانٍ مِن الرَّحِـــمِ
السَّــاق مُزناً روى للأجرد الشّــمِـــمِ
الهبَّ كالرَّوح غيثاً غوثاً وعداً يفي
ببرقٍ ينثالُ في الظَّلْماءِ والرَّممِ
رُزِقتُ فيـكَ أعزَّ الأهل بالعِـصَـمِ
إبصاري قبلكَ كالسَّــهـمِ المُصيـبِ عَمي
دُمْ قُـرَّة العَـيـنِ أَميـنُ النَـفـسِ مُذ صِـغَـرٍ
شـذاً تفوحُ و ذو الســرّ الأَميـنُ كَمـي
ابنٌ و توأمٌ للرَّوح نسغهُ كَبِـدي
و كُـلّهُ فلذةٌ مغروسةٌ بدمي
و برعمٌ يندى من أكمامـهِ نضحَ
رشفتهُ ضوعاً.. ساقٍ أبقى و ظَمـي
—
أُمِنَ العيونِ أخذت بعض خصالِيهِ
هَيهاتِ تحظى بجلالِهِ و جمالِهِ
بشعرهِ الشِّعرُ يعلو في ذِروةِ الشِّعرى
وحُسادُهُ أفعى لها حَيَّةٌ تَسعى