عبد الرزاق الصغير :
تنتظر الورقة
لانقاط تحت إبطيها
ولا حراك..
ولا شائبة في بياض فخذيها
عارية
عارية تماما
إنتظرت كثيرا
العمر
ليلا بطوله
وطوال الصبح المضبب
كزجاج كوخ قديم على الهضبة
من الضحى لم ينقشع الضباب
وهاهي في المد
نقطة
بل حرف
لا بل كلمة
تقطع المسلك إلى حد الغابة و الشلال
وخرير الـ…
—