د. بهجت عبد الرضا :
ربّـاهُ نـشكـو لكَ
مِن أبنائـكَ الـزائـفـيـنْ..
أعـني بِـهِـمْ ساستـنا
قادتـنا الحاكمـينْ..
إدّعَوا العـصمةَ والحكـمةَ
قالوا أنّهمْ مِن صُـلبكَ الطاهرِ
رغمَ علمِنا
أنّك دونَ زوجةٍ أو بـنـيـنْ..
وباسمكَ العظيمِ قد تسـلّـطوا
على رقابِ الناسِ والعالميـنْ..
قد حـلبـوا أعمارنا
وصادروا أمـوالـنا
أولادنا
فنحنُ والأموالُ والأولادُ في جُيوبِهمْ
ونحنُ مِلكُ الـيمـيـنْ..
وندفعُ الجـزية عن حياتـنا وموتـنا
ندفعُ رغـمَ فـقـرنا
لنُطعـمَ الساسـةَ والقـادةَ والمُـتـرفـيـنْ..
ربّـاهُ رُحماكَ ألا تُهلـكُـهُـمْ
فإنّهم تخجلُ من أفعالِهِمْ حتّى الشياطينُ
ويَـنـدى الجـبـيـنْ..
ربّـاهُ رُحماكَ ألا تُهلـكُـهُـمْ
إنْ لمْ يكُن مِن أجـلـنا نحنُ
فمِنْ أجلِ اسمكَ
الذي بهِ تاجرَ كلُّ جاهـلٍ أو لَـعـيـنْ..
—