حسين رحيم :
صبح مدينتي
إمرأة ..استيقظت للتو من غفوة حب سيء الحظ
قالها ابي مرة …
العشق حكايات حزينة
والرجل جرح أمرأة وحيدة
وانتِ مازلت تكذبين ابي
وصبح مدينتي
رغم انك تعرفين
أن قطار عمري السريع
مازال ينتظر محطة تنتشله
من سكة ايام تتمطى امامه بأنتظام
و حبر قلمي
مازال يكتب قصائدي دون علمي
و…مازلت كذابة صباحاتي الكثيرات
وعشقي
ومسائي اليتيم
بين غيمة اسمها انت
ووهم أسمه قلبي الموعود بك
من يلجم حاضري بك
من يخرس قلبي
غير همس عينيك
يا ..أمرأة جمعت كل احزان عمري في كفها
فأنساب نقيع الحزن
من بين ألأصابع
على شعرك
يمشط همسي
ولوثة شفتي
وتحول تاريخي الشخصي الى اكاذيب صباحات الورد
يأ أمرأة الذكريات الشخصية جدا
ياشقائي ..الملوثَ بصمتي
ياصبري الكسيح
يا….
آآآآآآآآآآه
كم انا حزين في عشقك
منذ احلام قطارنا ألأول
وحتى آخر نهارات القصيدة
حين شق فجرمدينتي
ضحكة منك
منذ ذلك اليوم وشعراء بني عذرة
متشبثون بأذيال ثوبي
يطلبون اللجوء الى قلبي
سأقول لهم
دعوني كما ولدتني عيناها
واذهبوا اليها
ستجدوها واقفة هناك في مسقط رأس فؤادي
سرحوا لها شعرها
دعو أحمر الشفاه
يرسم لها ابتسامتها ألأولى
حين البستها ثوبا أبيضا
قولوا لها ان تنتظرني قرب بحيرة الياسمين
وعلى كتفها طائرها الوسيم
يحدثها عني كثيرا
هي تحب ذلك
تحشرني في غيهب فؤادها
ثم تبكي
وحين اعود يضحك الجميع
بحيرتها
طائرها الوسيم
مرجوحتها الزرقاء
حتى سريرها
يهتز طربا
لكنها تصمت …تحضن طائرها الوسيم
تنظر في عيني
تفتح ذراعيها و…تطير
عاليا
عاليا
حتى أول قصيدة
هكذا عرفت اني احبك
—