مساؤكِ إلـٰهيٌ يا امرأتي النبيةُ
على هذِهِ الأرض لكلّ شيء إلـٰهٌ واحِدْ
ولكلّ إنسان نبي
فالشجرة في حديقَةِ المنزلِ
تَظُنُّ السماءَ إلـٰهُها السّماويّ
والعصفور في العشِّ على الشجرةِ
يَظُنُّ الغُصنَ الذي يَميلُ مع الريحِ فَوقهُ
إلـٰهُهُ الفُكاهِيّ الوحيدْ
وأنتِ لا شَكَّ في أنَّ السريرَ الذي تَنامينَ عليه
أو تتمايلينَ فَوقَهُ يا حبيبتي
يَظُنُّ طوالَ حَياتِهِ
أنَّكِ إلـٰهُهُ الأُنثويّ
بِرائِحةٍ أُنثوية
ونُهودٍ حليبيَّةٍ
وجَسدٍ عارٍ
ولا شَكَّ أنَّ بَلاطَ الغُرفَةِ
يَظُنُّ أنَّ التي تَدوسُ عَليه بِقدميها الحليبيَّتينِ
إلـٰهُهُ السادِيُ ونبيّتهُ المُرسلة
فلا بأسَ بالفكرةِ التي تَقولُ أنَّكِ إلـٰهُ كُلّ شيءٍ في الغُرفةِ
مِنْ أحمرِ الشفاه..
حتى الستائِرْ
فجميلٌ أنْ تُفكّرَ الأشياء فيكِ بهذا الشَّكل
وأنا سعيدٌ بهذا الأمرْ
سعيدٌ لأنَّ الأشياءَ تعترِفُ بِكِ
وتَشهَدُ أنَّكِ الأُنثى الوحيدة
في هذا العالم
أو في هذه الغرفة على الأقلْ