صدر حديثا عن مجموعة النيل العربية للنشر والتوزيع بالقاهرة كتاب “الوسائط المتعدده للصحافة والإعلام ” للإعلامي ” د . محمد الجندي وهو من إصدارات معرض القاهرة الدولي للكتاب
يعد الإعلام من أهم الأدوات التي استُخدمت بشكلٍ فعال في التأثير على الجماهير وتشكيل وعي المجتمعات، ولقد كانت الصحافة المقروءة من أهم هذه الوسائل في النصف الأول من القرن العشرين، إلا أن تطور وسائل الاتصال الحديثة وظهور الراديو والتليفزيون كان له أثر بالغ في التحول الكبير في صناعة الإعلام، لكن لا أحد يستطيع إنكار أن ما أحدثته شبكة الإنترنت كان له تأثير أكبر بكثير مما كنا نتوقعه جميعًا عبر تاريخ البشرية على تطور صناعة الصحافة والإعلام، وهو ما يجب أن يكون محل اهتمام ودراسة من أي شخص أو جهة تهتم بالعمل الصحفي أو الإعلامي، بداية من طلاب الجامعات والمعاهد المتخصصة في المجال الإعلامي إلى العاملين في هذا المجال..
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن وأكثر من أي وقتٍ مضى: كيف يمكن للإعلامي أو الصحفي، أو من يرغب في الانتساب إلى هذا المجال، أن يستفيد من التطور الهائل الذي يحدث ويتزايد كل لحظة في تكنولوجيا المعلومات، والذي أصبح جزءًا لا يتجزأ من العمل الإعلامي؟ وما المهارات والأدوات التي يحتاجها الصحفي أو الإعلامي لمواكبة هذا التطور السريع؟
لهذا سيجد القارئ أن هذا الكتاب شامل ومتكامل، ويغطي كل ما يود معرفته لدراسة ما بات يُعرف بـ«صحافة الوسائط المتعددة».
الكتاب يغطي أيضًا كل التطورات الهائلة الحديثة وكيفية توظيفها في العمل الصحفي والإعلامي لمواكبة التطور المستمر في تكنولوجيا المعلومات، وتأثير كل ذلك في نموذج العمل الصحفي التقليدي.
ويبقى السؤال.. هل ستنتهي الصحافة التقليدية؟ هذا ما يحاول الكتاب الإجابة