انتخابات أدباء البصرة

يوم الجمعة المقبل سيكون يوماً ديمقراطياً لادباء البصرة، اليوم الذي سينتخبون فيه ممثليهم في الهيئة الادارية للدورة القادمة ورغم ان ما قدمته الهيئة الادارية في دورتها السابقة من جهد كبير في اثراء الثقافة والادب في البصرة من خلال اقامة الملتقيات الادبية والمهرجانات الشعرية وطبع كتب ممن لم يحالفهم الحظ فيما مضى بطبع نتاجهم الادبيالا ان المرحلة القادمة يجب ان تكون اكثر اندفاعا باتجاه من قاطع الاتحاد لاسباب مختلفة واعادتهم الى هذه الصرح الثقافي فكثير من ادباء البصرة قاطعوا الدورات السابقة لاسباب تتعلق بالهيئات الادارية او باشخاص كانوا ضمن تلك الهيئات لم يراعوا حقوق الاديب ولم يعطوا حق أحد وهو ما جرى في اول دورة تاسيسية للاتحاد في البصرة وما رافقها من احداث كنت شخصيا في صميمها..
المرشح للهيئة الادارية يجب ان يكون اديباً يكتب في أي جنس ادبي ومبدعا فيه وان يسبق ذلك شحنة الاخلاق التي يحملها والعلاقة الطيبة مع الجميع لا يفرق بين هذا وذاك ولا يعتبر الاتحاد كعكة يجب تقاسمها وقضمها بالطريقة التي يرغب فيها.. مرشح الهيئة الادارية خادم لكل ادباء المحافظة وخادم للثقافة فيها وليس سيداً يجلس في عرشه دون ان يلتفت لاحد على طريقة السياسيين التي نشهدها اليوم..
نبارك لادباء البصرة مؤتمرهم الانتخابي ونتمنى ان نرى نشاطاً ودفقاً من الابداع في كل الاجناس الأدبية.