قد لا نغالي إن قلنا أنّ المجلة بعد كل هذه السنوات أخذت موقعها المرموق بين المواقع المعنية بالثقافة في الوطن العربي بشهادة كثير من الزملاء وممن واكبوا مسيرتنا التي امتدت لعشرين عاماً، وكل نجاح لابد من أن يصطدم بمعوقات تحاول أن توقف المسيرة، وان تقتل روح الاصرار على التقدم، وهذا ما كنا نشهده خلال تلك المسيرة المظفرة.. صحيح أننا نتوقف مرة لكننا نستل خناجر الظهر ونعود من جديد أقوى وأصلب عوداً.. لسنا من أولئك الذين يؤمنون بنظرية المؤامرة الا أن ما نراه يتعدى كل ذلك. ولا نعرف سبباً يجعل بعض المغرضين لوضع العصي بعجلة تقدمنا.. نحن قلناها من قبل أن طموحنا أكبر مما موجود اليوم، جرّبنا إنشاء محطة راديو ولم تستمر الا عاماً حتى توقفت.. وجرّبنا النسخة الورقية ولم نستطع الاستمرار بسبب افتقارنا الى الدعم المادي الذي يحتاجه النشر الورقي.. وأخيراً دار النشر، بدأناها بقوة وقدمنا عوناً لزملائنا وهذا ليس فضلاً انما واجباً علينا وما نفتقر اليه هو التوزيع خارج العراق والذي لم نتمكن من تحقيقه.. كثير من الزملاء طلبوا منا نسخة من إصدارنا السابق كتاب (مرافئ القصصي) لكننا لم نستطع ايصاله لهم بسبب كثير من العراقيل نتمنى في القريب العاجل أن نحلّ بعض هذه المشاكل.
المشكلة التي وقعنا بها مؤخراً هي صفحتنا في (فيسبوك) وكثير من الزملاء يرسلون نتاجاتهم الينا عبر الماسنجر ما جعلنا لم نتوصل الى ما يرسلونه واكتفينا بالبريد الالكتروني.. لهذا ما نرجوه هو أن ترسلوا نتاجاتكم من خلال البريد الالكتروني بالوقت الحاضر مع شديد اعتذارنا عن التأخير في النشر.
نأمل أن نكون قد وفقنا في اصدار العدد 252 لشهر نوفمبر/ تشرين الثاني مع خالص التقدير لكل من تواصل معنا.
مقالات ذات الصلة
10/11/2024