![](https://i0.wp.com/basrayatha.com/wp-content/uploads/2021/10/nore.png?fit=1024%2C576&ssl=1)
إلى الأستاذ الدكتور أحمد شاكر غضيب أستاذ الأدب الإسلامي لعقود في جامعة بغداد أكتب هذه السطور عرفانا لتسميتي (شاعر المقدسات)
الوائلي شاعر المقدسات
أدمعْت عيني غبظةً وسرورا = وجعلتني بالمنجزات فخورا
ومنحْتني لقبًــا بعلمك راقيًا = فاقَ المراتبَ منْزلًا وظهورا
أنت المفكّر يا غضيبُ وعالمٌ = للشعرِ والآداب دمت سفيرا
يرقى بك الأدب الرفيع ويرتقي = طلّابك الأبداع والتفسيرا
أهدي إليك منِ الفؤادِ محبّةً = ودعاءَ مَنْ قام الدجى وسحورا
أن لا يُريك منِ الحياة مصائبًا = ويمدّ عمرك في العطاءِ دهورا
وتفوز من بعد الحساب بجنـة = وتكون فيها راضيا منصورا
منْ فضلِ ربّي كان منْحك سيّدي = هذا الوسامَ العالي المذكورا
يُعطي المرادَ لمن يشاءُ بمنّه = أضحى الفقيرُ الوائليّ جديرا
مـن ذا أكون لأستحقّ عطاءه = ومن المعاصي قد دعوت ثبورا
لكنّــــه أهـــــل لكـل عطية = شملت سخاءً مؤمنًا وكفورا
وسجدت لله الكريم مسبّحا = وغسلت روحي بالدموع شكورا