مفارق العمر تُناثِرها الأحداث مسارعة في زمن قاسمِ تسترق السمع و تحاور صمت الروايات،أُجالس الحرف و أحاور اللحظات كمسافر على مفارق الطرقات،أسابق الخبر قبل أن تسرقني الساحة فاللحظة آضحت وقت زمانه قياس الباقيات،تجول الفكرة و تتبعها الآخرى و يبقى الصمت لغة ما حاورت واقع ولا أستشهد بها سير المجريات، كنخلة تجدد سعفها لعين نبت بها الماء راوي عثرة المسافات، في رحب الصراع تستوقفني الكثير و الحيرة في قرار يصدق به القرار،أستنهض الوقت بصرخة أَهجت سِوار الأمس في رَحلِ قيامة تقر وفقا لقوننةِ الغابات، أُمانع النفس عن الإستفهام فالحدث بات أسطورة و خيال به الغير يصدق ما راق له لا ما يُصدق به واقع تحق به حقول المغريات….
الكِبَر حالة بها الإبداع صورة كريشة تحلق في جنح المسافات، هم يدعوا أنه الخرف ، فَقد لإبصار حقيقة يجددها العمر حيث زحمة الخبرة رغم عرف قرب النهايات، كم من خبر بات في الغد شوائب يقره المارة و أُسِرت به الجاريات، هو عرف به أُقيم صلوات العشر و سجود المساءات،أُحلق باليوم كطائر هام به التلحيق و أبصار سير البدايات، لاهم في العمر غير واصلة بها يمكن أن تحاور التفسير لكل معارف الكون قبل أن يُسجن العقل وفقا لما سجلته العرافات،لعمرٍ أنجبته القافيات نسغ صياغته خبرة و حكمة تُعرِش نسل المسارات، يبقى الحوار لكل مساء لون و طعم يقره الوقت في عالم الحوارات….